رد مسؤول أمريكي في مجلس الأمن القومي على تهديد الصين العدائية في حال زيارة رئيسة مجلس النواب بيلوسي إلى تايوان في إطار جولتها الآسيوية.
وقال جون كيربي بأن تهديدات الصين العدائية تجاه أمريكا بسبب زيارة محتملة غير مبرر على الإطلاق. كما أن نفس المسؤول رفض تأكيد الزيارة أو قبولها.
وأضاف نفس المؤول بأن بيلوسي وحدها من تقرر الوجهات الخارجية التي ستزورها. وبصفتها رئيسة مجلس النواب فلها كامل الحرية في ذلك.
كما صرح كيربي بأن مؤسسة مجلس الامن القومي كان لها حديث مع بيلوسي وبعض موظفيها بخصوص الجولة.
كما أن كيربي لم يخفي أن الرئيس جو بايدن، تحدث عن تفاصيل الجولة مع الرئيس الصيني. وذلك خلال مكالمة هاتفية تم إجراؤها الأسبوع الفارط.
قد يعجبك: جمعية الأمير تشارلز تقبل تبرعًا من عائلة أسامة بن لادن
اعلان زيارة بيلوسي إلى تايوان من طرف مسؤولين أمريكيين وتايوانيين هو سبب الأزمة
كان إعلان زيارة بيلوسي من الجانبين بمثابة خبر مزلزل للسلطات في بكين. والتي هددت بالقوة العسكرية في حال تمت هذه الزيارة. وكان الرئيس بايدن وإدارته قد حذرت بيلوسي من هذه الخطوة من قبل. وعبروا عن قلقهم من رد الصين غير المتوقع على هذه الزيارة المستفزة.
هذا وجدد كيربي المنسق الاستراتيجي للاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي أن موقف الولايات المتحدة من “الصين الواحدة” لا يزال هو نفسه. وأن بلاده لا تزال تعتبر تايوان جزء من الصين.
وأن أي محاولة تغيير الوضن الراهن في تايوان من جانب واحد غير مقبول تمامًا وقد يزيد من تصعيد الأزمة.
كما أشار كيربي إلى أن بلاده لن تدخل في حرب التصريحات النارية والعدائية مع الصين وأنها ستواصل أعمالها في المحيط الهادي والهندي. وذلك دون التواصل المستمر مع الصين.
هذا وقد صرح نفس المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية “لن يتم تخويفها” بأي شكل من الأشكال.
كما أشار كيربي إلى أنه من المتوقع أن تواصل بكين خطابها التحريضي والعدائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية. لكن بلاده ستعمل على إدارة مثل هذه التوترات على مستوى أهم علاقات ثنائية في العالم والتي تجمع واشنطن وبكين.
المرجع:
- موقع CNN