ارتفاع ضغط الدم هو حالة يحدث فيها زيادة في الضغط الواقع على جدار الأوعية الدموية، مما يتسبب في تلفها وتثخنها. غالبًا ما يطلق عليه مرض جبل الجليد أو القاتل الصامت، لأنه قد لا يسبب علامات أو أعراضًا حتى يحدث ضرر كبير بالفعل.
قد يتساءل الكثير من الناس عن قياسات 150/90 إن كانت تعتبر مرتفعة أم لا. تابع معنا هذا المقال الى النهاية لمعرفة الإجابة ومعلومات أخرى مهمة عن ضغط الدم.
هل ضغط الدم 150/90 مرتفع؟
يندرج ضغط الدم الذي يبلغ 150/90 مم زئبقي ضمن فئة المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم ويعني أنك تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
كيف يتم قياس ضغط الدم؟
يمكن إجراء قراءات ضغط الدم باستخدام مقياس ضغط الدم:
مقياس ضغط الدم اليدوي: يتم ربط الكفة بالذراع وتضخيمها. يتم ملاحظة سقوط الزئبق في الجهاز يدويًا باستخدام سماعة الطبيب.
مقياس ضغط الدم الرقمي: يوفر الجهاز رقميًا قراءة ضغط الدم في غضون دقيقة.
تُعطى قراءة ضغط الدم في جزأين:
الضغط الانقباضي: هو الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين عند انقباض القلب (الانقباض).
الضغط الانبساطي: هو الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين عند ارتخاء القلب (الانبساط).
لذلك في قياس ضغط الدم 120/80 مم زئبق، 120 هو ضغط الدم الانقباضي و 80 ضغط الانبساطي.
خطر ارتفاع ضغط الدم عند الشباب:
يمكن أن تؤدي الارتفاعات الخفيفة في ضغط الدم التي تعتبر في النطاق العلوي الطبيعي خلال فترة الشباب إلى تلف القلب تحت الإكلينيكي في منتصف العمر – وهي حالة تمهد الطريق لفشل القلب الكامل، وفقًا لنتائج دراسة ممولة اتحاديًا بقيادة العلماء في جونز هوبكنز.
نُشر تقرير عن نتائج الدراسة متعددة المراكز التي تابعت 2500 رجل وامرأة على مدى 25 عامًا على الإنترنت في 22 يونيو في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
ارتفاع ضغط الدم، هو القياس الذي يتجاوز 140/90، وهي قراءة تقيس قوة الضغط في القلب أثناء انقباضه (الرقم الأعلى) وعندما يرتاح بين الانقباضات (الرقم السفلي).
لطالما اعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر في مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن الضغط الذي يقل بقليل عن هذا الحد – أو ارتفاع الضغط الطبيعي – يبدأ في تغذية تلف القلب لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات في وظائف عضلة القلب في أقل من 25 عامًا.
يقول المحققون إن النتائج التي توصلوا إليها حول التشوهات في قدرة القلب على الانقباض والاسترخاء مقلقة بشكل خاص لأنها نشأت من مجموعة من المرضى، لم يكن لدى الغالبية العظمى منهم ارتفاع ضغط الدم.
ويقول الباحثون إن مثل هذه التشوهات هي بداية شكلين من قصور القلب، وهي حالة تتميز بضعف عضلة القلب التدريجي وفقدان العضو تدريجيًا لقدرة ضخ الدم.
المراجع:
- موقع hopkinsmedicine | medicinenet