مجلة التجميل الأولى في العالم العربي

إليك جدول ضغط ضغط الدم حسب العمر للرجال والنساء

0

لا يمكنك رؤية ارتفاع ضغط الدم، ولا يمكنك الشعور بذلك. ولكن إذا كنت من بين من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم، فمن المهم أن تفهم آثاره على صحتك وأن تتخذ الإجراءات اليوم لتحقيق ذلك.

ضغط الدم هو قوة الدم على الجدران الداخلية للشرايين. له تقلبات طبيعية على مدار اليوم – يكون هابطًا عندما تكون مسترخيًا أو نائمًا، وعند الاستيقاظ بشكل طبيعي في الصباح.

يرتفع ضغط الدم مؤقتًا عندما تكون تحت الضغط أو الإثارة أو ممارسة الرياضة. ولكن عندما يرتفع مستوى ضغط الدم أثناء الراحة بشكل كبير، يمكن أن يؤدي إلى ندبة أو تصلب أو ضعف الأوعية الدموية.

هذا التأثير يمكن أن يضاعف من خطر الإصابة بنوبة قلبية ويضاعف احتمالات الإصابة بسكتة دماغية بمقدار أربع مرات.

كما أنه يزيد من خطر الإصابة بفشل القلب وفقدان البصر ومشاكل الكلى والخرف ومشاكل الدورة الدموية مثل مرض الشريان المحيطي كما أنه يمكن أن يؤدي الى ضعف العظام ويساهم في ضعف الانتصاب عند الرجال.

في هذا المقال سنتعرف على جدول ضغط الدم حسب العمر للرجال والنساء لتكون على علم بالنسبة التي يجب أن تحافظ عليها وفقًا لعمرك.

اقرا ايضا : يتكون الجهاز الدوراني من | ما هي وظيفة الجهاز الدوري؟

جدول ضغط الدم حسب العمر:

فيما يلي جدول يضم نسب ضغط الدم الطبيعية لدى الرجال والنساء بالملليمتر الزئبقي:

جدول ضغط الدم حسب العمر

أسباب وعوامل الخطر:

قد تكون في خطر متزايد للإصابة بارتفاع ضغط الدم إذا كنت مدخنًا، أو تعاني من زيادة الوزن، أو تتناول نظامًا غذائيًا منخفضًا في الألياف و يحتوي على نسبة عالية من الدهون والأملاح، أو تشرب الكحول بإفراط، أو تعيش مع إجهاد مزمن أو لا تمارس الرياضة بانتظام.

لا يمكن السيطرة على بعض أسباب ارتفاع ضغط الدم – بما في ذلك الجينات والعرق وتلعب الشيخوخة دورًا أيضًا. حتى لو لم يكن لديك ارتفاع ضغط الدم في سن 55 إلى 65، فإن خطر تطوره على مدى حياتك يصل إلى 90 بالمائة.

في إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز على 975 من كبار السن من النساء والرجال المصابين بارتفاع ضغط الدم، ساعدت خطوات أسلوب الحياة الصحي 40٪ في التوقف عن تناول أدوية ضغط الدم.

أظهرت أبحاث أخرى أن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الأمريكيين من أصل أفريقي وغيرهم ممن لديهم مخاطر وراثية متزايدة.

طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم:

نمط الحياة الصحي هو درع قوي ضد ارتفاع ضغط الدم وآثاره الضارة. يمكن أن تقلل هذه الخطوات من المخاطر – وتساعد أيضًا في تقليل أرقامك إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.

اخسر القليل من الوزن:

الوزن الزائد وخاصة الدهون الزائدة المخزنة في البطن – يمكن أن يرفع ضغط الدم عن طريق زيادة حجم الدم وعن طريق تغيير توازن الهرمونات المنظمة للضغط.

حتى فقدان الوزن البسيط يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا”، حيث تتوفر أبحاث تظهر أن فقدان 3 كيلوجرامات فقط يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 50 في المائة أو أكثر.

مارس الرياضة باستمرار:

تساعد التمارين وأنواع النشاط البدني الأخرى في الحفاظ على مرونة الشرايين وتقليل النشاط في الجهاز العصبي السمبثاوي، والذي يمكن أن يضيق الأوعية الدموية ويزيد ضغط الدم.

إذا كنت تعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم، فإن التمارين المنتظمة وحدها يمكن أن تخفض أرقامك بمقدار 8 إلى 10 نقاط، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

تناول غذاء صحي:

تساعد معادن الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم (الموجودة في منتجات الألبان قليلة الدسم والخالية من الدسم، مثل الحليب واللبن، وكذلك في المنتجات والفاصوليا المجففة) جسمك على تنظيم ضغط الدم.

القليل جدًا يمكن أن يرفع ضغط الدم. وكذلك الأمر بالنسبة للكميات العالية من الصوديوم – الموجودة في العديد من الأطعمة المصنعة – عن طريق جعل جسمك يحتفظ بالمياه (مما يزيد من حجم الدم) وحتى شد الأوعية الدموية الصغيرة.

قد تؤدي الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم والجبن والزبدة ومنتجات الألبان كاملة الدسم والعديد من الأطعمة المصنعة) أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.

اقرا ايضا : مرهم روفيناك الدواء الذي سيبهرك من كثرة ما يعالج

الإقلاع عن التدخين:

يدمر التدخين الشرايين ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. أثناء تدخين السجائر، ترفع المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التبغ من ضغط الدم أيضًا.

تقليل التوتر:

ليس من الواضح ما إذا كانت علاجات العقل والجسم لها تأثير دائم على ضغط الدم أو تقلل من المخاطر، ولكن من المعروف أن استجابة الجسم للضغط تفرز هرمونات ترفع ضغط الدم بشكل مؤقت.

ستشعر بالتحسن وستجد أنه من الأسهل إجراء تغييرات صحية أخرى إذا كنت تمارس بانتظام أسلوبًا مهدئًا للتوتر مثل تمارين التنفس والاسترخاء التدريجي وأنشطة اللياقة البدنية.

ثبت أن إحدى التقنيات، وهي التأمل، تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

التشخيص والعلاج:

لخفض ضغط الدم المرتفع إلى المستوى الصحي، من المرجح أن يوصي طبيبك بتغييرات صحية في نمط الحياة أو تناول الأدوية أو كليهما.

إن قرار بدء علاج ضغط الدم – والمقدار والنوع الذي يصفه لك الطبيب – سيعتمد على شدة ارتفاع ضغط الدم لديك. إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو إذا كان ضغط دمك مرتفعًا بشكل طفيف، فقد تكون التغييرات في نمط الحياة وحدها هي الخطوة الأولى.

عادةً ما يؤدي فقدان 5 إلى 10 في المائة من وزن الجسم وتقليل الصوديوم وتحسين نظامك الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام إلى خفض ضغط الدم. إذا كان ضغط دمك أعلى، فسيظل طبيبك يوصي بهذه التغييرات جنبًا إلى جنب مع أدوية ضغط الدم.

هناك ستة أنواع رئيسية من أدوية ضغط الدم:

  • تعمل مدرات البول من خلال مساعدة الجسم على التخلص من الماء والصوديوم الزائدين.
  • تقلل حاصرات بيتا من معدل ضربات القلب وناتج الدم، مما يخفض ضغط الدم.
  • تعمل موسعات الأوعية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs) وحاصرات قنوات الكالسيوم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية الضيقة.

سيختار طبيبك الأدوية المناسبة لك. في كثير من الأحيان، يصف الأطباء أكثر من دواء واحد للتحكم في ضغط الدم. قد تحتاج إلى أدوية تعمل على عدة آليات مختلفة لخفض ضغط الدم.

أو قد يكون طبيبك قادرًا على إعطائك جرعات دوائية أقل، وتقليل فرص حدوث آثار جانبية، من خلال الجمع بين دواءين أو ثلاثة.

شيئين مهمين يجب معرفتهما عن علاجك:

طبيبك قد يزيد جرعتك تدريجيا. قد يستغرق الأمر من شهر إلى ستة أسابيع لخفض ضغط الدم عن طريق رفع جرعات الدواء البطيئة. خفض ضغط الدم بسرعة كبيرة يمكن أن يسبب الدوار ويزيد من خطر السقوط.

أبلغ عن الأعراض الجانبية: لا تتوقف عن تناول الأدوية بمفردك. اتصل أو حدد موعدًا لإخبار طبيبك عن الآثار الجانبية التي قد تكون لديك.

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية التعب، برودة اليدين أو القدمين، العجز الجنسي، الاكتئاب، مشاكل النوم، تغيرات ضربات القلب والسعال الجاف.

التعايش مع ضغط الدم المرتفع:

غالبًا لا توجد أعراض لارتفاع ضغط الدم. يمكن أن يجعل البقاء على المسار الصحيح مع تغييرات نمط الحياة الصحية والأدوية أمرًا صعبًا – وقد لا تشعر بالفرق. يمكن أن تساعدك هذه الخطوات على البقاء ملتزمًا بالتحكم في ضغط الدم على أساس يومي:

استخدم نظام التذكير بالأدوية:

موزع حبوب يومي، زجاجات حبوب إلكترونية تصدر صوتًا عندما يحين وقت تناول الجرعة التالية وورقة ملاحظات على ثلاجتك – استخدم أي نظام تذكير يناسبك بشكل أفضل.

حوالي واحد من كل شخصين مصاب بارتفاع ضغط الدم لا يتناولون أدويتهم وفقًا للتوجيهات، وهو خطأ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية.

المراقبة في المنزل:

أنت أهم عضو في فريق مراقبة ضغط الدم لديك. سيساعدك جهاز قياس ضغط الدم في المنزل على معرفة ما إذا كانت أدويتك وتغييرات نمط حياتك مفيدة، ويمكن أن تساعدك على البقاء على المسار الصحيح.

يمكنك العثور على أجهزة قياس رخيصة الثمن في الصيدلية.

راجع طبيبك على النحو الموصى به:

قد يرغب طبيبك في رؤيتك كل ثلاثة إلى أربعة أشهر في السنوات القليلة الأولى بعد التشخيص، للتأكد من أن الأدوية الخاصة بك وتغييرات نمط الحياة تعمل بشكل جيد ولإجراء التعديلات.

بالنسبة للشخص الذي يتم التحكم فيه بشكل جيد بارتفاع ضغط الدم والذي يراقب في المنزل، قد يكون الفحص الطبي كل ستة أشهر كافياً.

إذا كان ضغط دمك ضمن النطاق الصحي ولا تحتاج إلى دواء، فقد تحتاج فقط إلى إعادة فحص كل عامين.

احترس من الانخفاضات والارتفاعات:

في بعض الأحيان، يمكن لأدوية ضغط الدم أن تخفض ضغط الدم أكثر من اللازم. إذا ظهرت عليك علامات انخفاض ضغط الدم – دوار، إغماء، تشوش الرؤية أو غثيان – اتصل بطبيبك.

من ناحية أخرى، إذا ارتفع الرقم الانقباضي (العلوي) الخاص بك إلى 180 أو أعلى أو إذا ارتفع الرقم الانبساطي (السفلي) إلى 110 أو أعلى، احصل على مساعدة طبية فورية.

المراجع:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.