مجلة التجميل الأولى في العالم العربي

أقوى علاج للأكزيما نهائيًا بالاعشاب مجرب ومثبت علميًا

0

يعتبر العلاج بالأعشاب حليفًا مهمًا لعلاج الإكزيما بشكل طبيعي، بنفس طريقة المعالجة المثلية أو العلاج الطبيعي أو الزيوت الأساسية أو الوخز بالإبر أو فك التشفير البيولوجي للأمراض.

هناك نباتات لها مفعول عام وأخرى مفيدة لعلاج الإكزيما بشكل خاص.

بالطبع، من الضروري التأكد من عدم حدوث أكزيما تلامسية بسبب أي من النباتات المستخدمة حتى لا يكون العلاج أسوأ من المرض.

في هذا المقال سنتعرف على على أهم الأعشاب لعلاج الإكزيما نهائيًا والتي أثبتت مفعولها علميًا وبتجارب العديد من الشعوب والمجتمعات حول العالم.

أعشاب العلاج العام للإكزيما:

هناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تكون فوائدها مثيرة للاهتمام في سياق الأكزيما.

سيكون هذا هو الحال بشكل خاص مع:

  • نبق البحر لخصائصه المضادة للالتهابات والشفاء (التوت والزيت يساعدان في علاج الجرب والأكزيما الدهنية)؛
  • يستخدم الكركم، وهو أيضًا مضاد للالتهابات، في صورة سائلة بمعدل 3 مل في يوم (في الطعام يجب خلطه بزيت الطهي)؛
  • لسان الحمل، لاستخدامه في التدليك أو في الكمادات عن طريق وضع الأوراق الطازجة مباشرة على مكان الإصابة (قبل الشطف بعد عدة ساعات بالماء الصافي) ؛
  • عرق السوس في كمادات ديكوتيون.
  • حلو ومر لخصائصه المهدئة والمُطهرة (التخلص من السموم).

بالإضافة إلى ذلك، أثبت جل الصبار أنه يحتوي على خصائص مطرية وملطفة (ضد الاحمرار والحكة). يتم تطبيقه مرتين في اليوم على المناطق المصابة، وهو فعال للغاية وخاصة ضد الأكزيما الدهنية.

الأعشاب المخصصة للإكزيما:

تعتبر زهرة الربيع المسائية مثيرة جدًا لاستخدامها في شكل كريم أو مرهم. الشيء نفسه ينطبق على زيت حبة البركة، مع فوائده الكبيرة.

نذكر أيضًا:

  • زيت الأركان
  • زيت لسان الثور

يمكن أيضًا تناول هذه الزيوت في شكل كبسولات لتقليل حدة نوبات الإكزيما.

ومع ذلك، فإن خصائصها المرطبة فعالة بشكل خاص عند وضعها مباشرة على الجلد، لأنها ستقلل من الحكة والاحمرار المصاحبة للإكزيما. كما يمكن استخدام:

  • زيت نبات كالوفيل الذي يعمل على تنشيط الدورة الدموية، كما أنه مضاد للالتهابات ومضاد للعدوى ومجدد لأنسجة الجلد
  • شمع الجوجوبا السائل وهو مضاد للالتهابات ويمنع تكون الفطريات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استخدام الكريمات النباتية مثل:

  • بندق الساحرة، ذو الخصائص المضادة للالتهابات، موصى به بشكل خاص في التهاب الجلد التأتبي.
  • لحاء البلوط، لخصائصه القابضة
  • المر مع خصائصه القابضة والمطهرة التي تساعد على الشفاء
  • البابونج لخصائصه المضادة للالتهابات والتطهير
  • الآذريون (القطيفة) المنقوع، كل صباح، يُعد عامل شفاء طبيعي ممتاز يُشار إليه أيضًا ضد التهاب الجلد التأتبي، كما أنه مضاد للالتهابات ومضاد للعدوى
  • نبتة سانت جون (Hypericum perforatum)، كل مساء (ولكن ليس لأكثر من 10 أيام وليس عند التعرض لأشعة الشمس).

بالنسبة للأطفال، يفضل تقديم هذه العلاجات مرة أو مرتين في اليوم:

  • يظل بندق الساحرة مفيدًا للكبار والصغار، ولكن في مستخلص سائل بنسبة 15٪
  • لسان الثور في مستخلص سائل 20٪
  • الشيء نفسه بالنسبة للأرقطيون.
  • الزيت النباتي للوز الحلو.

بالنسبة للإكزيما الجافة يمكنك نقعها في لتر من زيت الزيتون وحفنة من زهور اللافندر في الشمس لمدة ثلاثة أيام. في نهاية الثلاثة أيام، صفيها من خلال مصفاة وكرر العملية بأزهار جديدة.

بمجرد تعطير الزيت بما فيه الكفاية، قم بتغطية الأجزاء التالفة من الجلد.

يمكنك أيضًا رش المناطق الملتهبة بمحلول البابونج الروماني أو البابونج الألماني، وهما مضادان فعالان للالتهابات، أو حتى ماء بلسم الليمون.

شاي الاعشاب في كمادات:

يمكن أيضًا استخدام البابونج في شكل شاي أعشاب باستخدام حوالي خمسين جرامًا من الأزهار مغموسة في الماء المغلي ثم يتم وضعها ككمادة بمجرد أن يبرد الماء.

هذه الطريقة مناسبة بشكل خاص للإكزيما الجافة. نفس الشيء مع أزهار البابونج (مضاد للالتهابات ومضاد للتشنج)، يحضر بمعدل ملعقة كبيرة من الزهور المجففة لمدة 25 سنتيلتر ماء لينقع لمدة 10 دقائق.

يمكنك أيضًا إضافة أوراق المريمية إلى هذا الشاي العشبي لخصائصه المهدئة.

كمادات عصير خل التفاح (عضوي) مثالية للجروح الكبيرة، مع تجديدها كل ساعتين. والاحتمال الآخر هو وضع كمادات مبللة بماء البحر.

يمكن أيضًا عمل كمادات بناءً على:

  • نبات القراص (حفنة) منقوع لمدة 3 أسابيع في كحول 90 درجة ؛
  • دقيق الذرة
  • أوراق عنبية طازجة
  • لب الجزر الخام

الشوفان وأوراق الجوز لعلاج الاكزيما:

أخيرًا، من الممكن استخدام الشوفان بأشكال مختلفة لتهدئة الالتهاب والحكة والتهيج.

للقيام بذلك، اغمر رقائق الشوفان (300 جرام) في كيس من القماش (أو حتى جورب) في لتر من الماء. يُغلى المزيج ويُترك ليغلي لبضع دقائق.

انزع الشوفان واعصره لتجميع العصير من الجورب لخلطه مع ماء الاستحمام. يمكن استخدام الرطوبة المتبقية من الغسيل لتدليك المناطق الأكزيمائية برفق.

من الممكن أيضًا إضافة دقيق الشوفان مباشرة إلى الحمام أو حتى الطين الأخضر. يتم استخدام أوراق الجوز بنفس الطريقة.

شرب منقوع الأعشاب لعلاج الإكزيما:

يمكن للنباتات أيضًا أن يكون لها عمل داخليًا عن طريق إجراء بعض الاستعدادات.

الأرقطيون مثير للاهتمام في شكل مغلي: اغلي ملعقة صغيرة من جذور الأرقطيون في 250 سنتيلتر من الماء لمدة 5 دقائق، ثم اتركه لينقع لمدة 10 دقائق. واشربه بعد أن يبرد.


كما يتم تناول الفطر البري على شكل شاي أعشاب بمعدل ملعقة كبيرة من الزهور لكل كوب يتم غمرها لمدة 10 دقائق في الماء المغلي. يلطف هذا النبات الجلد ويلعب دورًا مطهرًا ومدرًا للبول.


مزيج الأرقطيون (Arctium Lappa)، الهرجاية والقطيفة (Calendula officinalis). صب حوالي خمسين قطرة في كوب كبير من الماء قبل شربها كلها. كرر العملية مرتين في اليوم طوال مدة بقاء الإكزيما.


يعتبر نبات القراص (Urtica Urens) و العناقية مثالية للإكزيما شديدة الحكة والقشور والوخز.


الزيزفون الفضي، الذي تؤخذ بمعدل 40 قطرة في الماء، مرتين في اليوم، سيكون له تأثير مثير للاهتمام ضد الحكة.
البلوط هو الآخر مفيد للاكزيما بخلط جرعة في كوب كبير من الماء لتستهلك مرتين في اليوم.


في حالة الإصابة بالإكزيما الجافة، تناول 40 قطرة من نبات أرز لبنان مرتين يوميًا في القليل من الماء.


في حالة دوالي الأكزيما، تناول كبسولات العنب الحمراء، والتي تعزز عودة الأوردة إلى الأطراف السفلية.

المراجع:

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.