الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر الإصابة بحالات صحية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ.
بالإضافة إلى النظام الغذائي والتمارين الرياضية وتعديلات نمط الحياة، فإن أدوية إنقاص الوزن هي طريقة أخرى شائعة بين أولئك الذين لديهم القليل من الوقت لممارسة الرياضة.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى آثار جانبية، بما في ذلك ارتفاع معدل ضربات القلب، الأرق، القلق، الهلوسة والإدمان وخطر إستعادة الوزن مرة أخرى بمجرد اكتمال دورة العلاج.
تتوفر الآن إبر التنحيف التي يمكن حقنها في الجلد واستخدامها جنبًا إلى جنب مع تدابير إدارة النظام الغذائي ونظام التمرين. تعرف على كم كيلو تنحف ابر التنحيف.
كم كيلو تنحف ابر التنحيف؟
أثبتت تجارب سريرية على مجموعات من الأشخاص أن إبر التنحيف الليراجلوتيد (ساكسندا وفيكتوزا) ساهمت في فقدان من 5٪ إلى أكثر من 10٪ من وزن الجسم، بالإضافة إلى تقليل حجم الخصر بنسبة تصل إلى 8.2 سم خلال الشهرين الأولين من الاستخدام.
كما أثبتت تجارب أخرى أن ابر التنحيف السيماجلوتيد (اوزمبك) ساهمت في انقاص الوزن بـ 6 كليوغرامات بحرعة 1 مجم خلال مدة 16 شهرًا.
ومع ذلك، فإن إبر التنحيف هي مجرد واحد من العديد من العوامل المساهمة التي يمكن أن تلعب دورًا في مساعدة الناس على إنقاص الوزن.
تجارب فقدان الوزن بواسطة ابر التنحيف
تم تطوير دواء ليراجلوتيد (ساكسندا وفيكتوزا) إلى وعاء على شكل قلم مع إبرة صغيرة في نهايته، والتي يمكن حقنها في البطن أو الفخذ أو الذراع العلوي للمرضى، من أجل مساعدتهم في تحقيق هدفهم طويل الأجل المتمثل في فقدان الوزن.
أجريت دراسة باستخدام الدواء جنبًا إلى جنب مع دواء وهمي على مجموعة عينة من 3731 شخصًا، بعضهم كان يعاني من السمنة غير المصححة بداء السكري (مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 كجم / م 2)، وبعضهم يعانون من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 27 كجم / م 2). ).
كما عانى هؤلاء الأشخاص من الاضطرابات الصحية المرتبطة بها، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطراب شحميات الدم.
بعد اكتمال الدراسة التي استمرت 56 أسبوعًا، وجد أن أولئك الذين تلقوا الدواء فقدوا من 5٪ إلى أكثر من 10٪ من وزنهم خلال الشهرين الأولين، بينما ساعد الدواء أيضًا مجموعة العينة على فقدان ما يصل إلى 8.2 سم من حجم الخصر.
بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد أن 1.9 ٪ فقط من الذين تمت دراستهم قد عانوا من زيادة الوزن بعد الانتهاء من دورة الأدوية الخاصة بهم.
مبدأ عمل إبر التنحيف:
هذا النوع من الأدوية يشبه هرمون الجلوكاجون. بمجرد دخول الدواء إلى مجرى الدم، تحدث الإجراءات التالية:
- يتم إرسال الإشارات إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالجوع.
- تقل تقلصات المعدة، لذلك يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول وتقل الحاجة إلى تجديد مخازن الطعام.
- يتم تحفيز البنكرياس على إنتاج الأنسولين للحفاظ على توازن مستوى الجلوكوز، على الرغم من أن هذا لا يزيد من خطر الإصابة بنوبة سكر الدم لأن الدواء يصبح نشطًا عند تناول الطعام.
هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية وآلام المعدة وحركة الأمعاء أو الإمساك ،ولكنها لا تحدث في جميع الحالات. يمكن تعديل جرعة الدواء بعد الأسبوع الأول من الاستخدام.
موانع استخدام إبر التنحيف:
الدواء غير مناسب للاستخدام في المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية، والذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
إاضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من التهاب البنكرياس، النساء الحوامل أو المرضعات، كبار السن، الذين يخضعون حاليًا لأنواع معينة من علاج مرض السكري و أولئك الذين يعانون من اضطرابات البنكرياس أو الكلى.
هل تكفي إبر التنحيف وحدها في التخسيس:
أقلام إنقاص الوزن هي مجرد واحدة من العديد من العوامل المساهمة التي يمكن أن تلعب دورًا في مساعدة الناس على إنقاص الوزن.
من المهم أيضًا اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، الحصول على قسط كبير من الراحة، عدم النوم المتأخر، تجنب الإجهاد وكل ذلك يمكن أن يساعد الناس على تحقيق أهدافهم في إنقاص الوزن.
عند محاولة إنقاص الوزن، من الأهمية بمكان أن نفهم أجسامنا من حيث الأسباب الحقيقية لأي مخالفات. هناك أوقات يمكن أن تؤدي فيها التغييرات غير السليمة في النظام الغذائي ونظام التمارين الرياضية إلى الفشل والانهيار الجسدي.
المراجع:
- موقع samitivejhospitals